فصل: تفسير الآية رقم (114):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أيسر التفاسير لأسعد حومد



.تفسير الآية رقم (109):

{سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109)}
{سَلامٌ} {إِبْرَاهِيمَ}
(109)- وَقَالَ اللهُ تَعَالَى: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا إِبْرَاهِيمُ فِي المَلائِكَةِ وَالإِنْسِ والجِنِّ.

.تفسير الآية رقم (110):

{كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110)}
(110)- وَيَجْزِي اللهُ تَعَالَى المُحْسِنِينَ الصَّابِرِينَ مِنْ عِبَادِهِ مِثْلَ هَذَا الجَزَاءِ الحَسَنِ.

.تفسير الآية رقم (111):

{إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111)}
(111)- لَقَدْ كَانَ مِنْ عِبَادِنَا المُؤْمِنِينَ الطَّائِعِينَ المُخْلِصِينَ.

.تفسير الآية رقم (112):

{وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (112)}
{وَبَشَّرْنَاهُ} {إِسْحَاقَ} {الصالحين}
(112)- وَبَشَّرَ اللهُ تَعَالَى إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ، بأَنَّهُ سَيُولَدُ لَهُ ابْنُهُ إِسْحَاقُ، وَأَنَّهُ سَيَكُونُ نَبِيّاً مِنَ الصَّالِحِينَ. وَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الذَّبِيحَ كَانَ إِسْمَاعِيلَ، ثُمَّ بَعْدَ حَادِثَةِ الذَّبْحِ وُلِدَ إِسْحَاقُ.

.تفسير الآية رقم (113):

{وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ (113)}
{بَارَكْنَا} {إِسْحَاقَ}
(113)- وَأَفَاضَ اللهُ تَعَالَى عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ بَرَكَاتِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، فَكَثَّرَ نَسْلَهُمَا، وَجَعَلَ مِنْهُمَا أَنْبِيَاءُ وَرُسُلاً وَجَعَلَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا أُنَاساً مُحْسِنِينَ فِي أَعْمَالِهِمْ، مُؤْمِنِينَ بِرَبِّهِمْ، وَجَعَلَ مِنْهُمْ ظَالِمِينَ لأَنْفُسِهِمْ بِالكُفْرِ والفُسُوقِ والعِصْيَانِ.

.تفسير الآية رقم (114):

{وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ (114)}
{هَارُونَ}
(114)- وَأَنْعَمَ اللهُ تَعَالَى عَلَى عَبْدَيْهِ مُوسَى وَهَارُونَ بِالنُّبُوَّةِ والنَّصْرِ والخَيْرِ الكَثِيرِ.

.تفسير الآية رقم (115):

{وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (115)}
{نَجَّيْنَاهُمَا}
(115)- وَنَجَّاهُمَا اللهُ تَعَالَى، وَمَنْ آمَنَ مَعَهُمَا مِنْ قَوْمِهِمَا، مِنَ الكَرْبِ العَظِيمِ الذِي كَانُوا فِيهِ تَحْتَ حُكْمِ فِرْعَوْنَ، الذِي كَانَ يَسْتَخْدِمُهُمْ فِي أَخَسِّ الأَعْمَالِ وأَشَقِّهَا، وَكَانَ يَقْتُلُ الذُّكُورَ مِنْ أَبْنَائِهِمْ، وَيَسْتَحْيِي النِّسَاءَ.

.تفسير الآية رقم (116):

{وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ (116)}
{نَصَرْنَاهُمْ} {الغالبين}
(116)- وَنَصَرَهُمَا اللهُ تَعَالَى عَلَى أَعْدَائِهِمَا فَغَلَبَاهُمْ.

.تفسير الآية رقم (117):

{وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ (117)}
{الكتاب} {آتَيْنَاهُمَا}
(117)- وَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ الكِتَابَ الجَلِيَّ الوَاضِحَ، الجَامِعَ لِمَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ البَشَرُ فِي مَصَالِحِ الدِّينِ والدُّنْيَا، وَهُوَ التَّوْرَاةُ.

.تفسير الآية رقم (118):

{وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (118)}
{هَدَيْنَاهُمَا} {الصراط}
(118)- وَأَرْشَدَهُمَا اللهُ تَعَالَى إِلَى طَرِيقِ الحَقِّ والهُدَى.

.تفسير الآية رقم (119):

{وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآخِرِينَ (119)}
{الآخرين}
(119)- وَأَبْقَى اللهُ لَهُمَا الذِّكرَ الحَسَنَ، والثَّنَاءَ الجَمِيلَ فِيمَنْ أَتَوْا بَعْدَهُمَا.

.تفسير الآية رقم (120):

{سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ (120)}
{سَلامٌ} {هَارُونَ}
(120)- وَجَعَلَ اللهُ تَعَالَى المَلائِكَةَ والإِنْسَ والجِنِّ يُسَلِّمُونَ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ أبدَ الدَّهْرِ.

.تفسير الآية رقم (121):

{إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (121)}
(121)- وَمِثْلُ هَذَا الجَزَاءِ الذِي جَازَى اللهُ بِهِ مُوسى وَهَارُونَ، يَجْزِي بِهِ اللهُ تَعَالَى المُحْسِنِينَ مِنْ عِبَادِهِ.

.تفسير الآية رقم (122):

{إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (122)}
(122)- لأَنَّهُمَا مِنْ عِبَادِ اللهِ المُؤْمِنِينَ، المُنْقَادِينَ لأَمْرِهِ، وَالْعَامِلِينَ فِي طَاعَتِهِ.

.تفسير الآية رقم (123):

{وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (123)}
(123)- يُقَالُ إِنَّ إِلْيَاسَ هُوَ إِدْرِيسُ، وَهُوَ نَبِيٌّ بَعَثَهُ اللهُ تَعَالَى إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بَعْدَ أَنْ عَبَدُوا الصَّنَمَ (بَعْلاً)، فَدَعَاهُمْ نَبِيُّهُمْ إِلَى عِبَادَةِ اللهِ، وَنَهَاهُمْ عَنْ عِبَادَةِ مَا سِوَاهُ.

.تفسير الآية رقم (124):

{إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ (124)}
(124)- فَحَذَّرَ قَوْمَهُ بَأْسَ اللهِ، وَقَالَ لَهُمْ: أَلا تَخَافُونَ اللهَ فَتَمْتَثِلُوا لأَوَامِرِهِ، وَتَتْرُكُوا مَا نَهَاكُمْ عَنْهُ؟

.تفسير الآية رقم (125):

{أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ (125)}
{الخالقين}
(125)- أَتَعْبُدُونَ الصَّنَمَ (بَعْلاً)، وَتَتْرُكُونَ عِبَادَةَ مَنْ خَلَقَكُمْ، وَخَلَقَ آباءَكُمْ وَهُوَ المُسْتَحِقُّ لِلْعِبَادَةِ وَحْدَهُ دُونَ سِوَاهُ.

.تفسير الآية رقم (126):

{اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (126)}
{آبَآئِكُمُ}
(126)- وَاللهُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ الآبَاءِ السَّالِفِينَ فَهُوَ الحَقِيقُ بِالعِبَادَةِ.

.تفسير الآية رقم (127):

{فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (127)}
(127)- فَكَذَّبُوهُ فِيمَا جَاءَهُمْ بِهِ مِنْ ضَرُورَةِ عِبَادَةِ اللهِ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَسَيَكُونُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنَ المُحْضَرِينَ فِي العَذَابِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ.
لِمُحْضَرُونَ- تُحْضِرُهُمْ الزَّبَانِيَةُ فِي النَّارِ.

.تفسير الآية رقم (128):

{إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (128)}
(128)- إِلا الذِين عَبَدُوا اللهَ مِنْ بَيْنِهِمْ، وَأَخْلَصُوا العِبَادَةَ لَهُ، فَهَؤُلاءِ لا يَعذِّبُهُمْ اللهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ.

.تفسير الآية رقم (129):

{وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (129)}
{الآخرين}
(129)- وَجَعَلَ اللهُ ذِكْراً حَسَناً بَيْنَ النَّاسِ تَتَنَاقَلُهُ الأَجْيَالُ، وَجَعَلَهُ مُحَبَّباً إِلى النَّاسِ جَمِيعاً.

.تفسير الآية رقم (130):

{سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ (130)}
{سَلامٌ}
(130)- سَلامٌ مِنَ اللهِ عَلَى إِلْيَاسَ (وَإِلْ يَاسِينَ لُغَةٌ فِي إِلْيَاسَ).

.تفسير الآية رقم (131):

{إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (131)}
(131)- وَمِثْلُ هَذَا الجَزَاءِ الحَسَنِ الذِي جَازَى اللهُ بِهِ نَبِيَّهُ إِلْيَاسَ، يُجَازِي عِبَادَهُ المُؤْمِنِينَ السَّابِقِينَ المُحْسِنِينَ.

.تفسير الآية رقم (132):

{إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (132)}
(132)- وَإِنَّ إِلْيَاسَ مِنْ عِبَادِ اللهِ المُؤْمِنِينَ المُخْلِصِينَ.

.تفسير الآية رقم (133):

{وَإِنَّ لُوطًا لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (133)}
(133)- وَإِنَّ اللهَ تَعَالَى أَرْسَلَ لُوطاً إِلَى أَهْلِ سَدُومَ وَكَانُوا قَدْ أَتْوْا مِنَ المُنْكَرَاتِ مَا لَمْ يَسْبِقَهُمْ إِلَيْهِ أَحَدٌ مِنَ العَالَمِينَ فَنَصَحَهُمْ، وَطَالَبَهُمْ بِالكَفِّ عَمَّا هُمْ عَلَيْهِ مِنَ الفَسَادِ، وَالكُفْرِ، والبَغْيِ، فَلَمْ يَنْتَصِحُوا فأَهْلَكَهُم اللهُ جَمِيعاً.

.تفسير الآية رقم (134):

{إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (134)}
{نَجَّيْنَاهُ}
(134)- وَنَجَّى اللهُ لُوطاً وَأَهْلَهُ مِمَّا أَنْزَلَهُ بِقَوْمِهِ مِنَ العَذَابِ والدَّمَارِ.

.تفسير الآية رقم (135):

{إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ (135)}
{الغابرين}
(135)- وَلَمْ يَسْتَثْنِ اللهُ تَعَالَى مِنْ أَهْلِ لُوطٍ الذِينَ أَنْجَاهُمْ مِنَ الدَّمَارِ الذِي أَنْزَلَهُ بِقَوْمِ لُوطٍ إِلا امْرَأَتَهُ التِي بَقِيَتْ مَعَ قَوْمِهَا، فَهَلَكَتْ مَعَهُمْ.
فِي الغَابِرِينَ- فِي البَاقِينَ أَوْ فِي الهَالِكِينَ.

.تفسير الآية رقم (136):

{ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ (136)}
{الآخرين}
(136)- ثُمَّ أَهْلَكَ اللهُ القَوْمَ جَمِيعاً، فَخَسَفَ بِهِم الأَرْضَ، وَجَعَلَ عَالِيَ قَرْيَتِهِم سَافِلَهَا، فَلَمْ يَنْجُ مِنْهُمْ أَحَدٌ.

.تفسير الآية رقم (137):

{وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ (137)}
(137)- وَإِنَّكُمْ، يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، لَتَمُرُّونَ بِقُرَى قَوْمِ لُوطٍ مُصْبِحِينَ، وَأَنْتُمْ فِي طَرِيقِكُمْ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الشَّامِ ذَاهِبِينَ آيِبِينَ.
مُصْبِحِينَ- دَاخِلِينَ فِي وَقْتِ الصَّبَاحِ.